الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

جلسة برلمانية ماالذى تبقى من الثورة إسكتش خفيف بقلم ناجى السنباطى


فى البداية نقول :
**لايدعى كل ( فعلوص أننى ألغوص وأغوص ) !! وأنه كان الأمين !!  وإلا يكون من الملومين فلا يلومن سوى نفسه !!!!!!!! وقد لاتخص هذه الجلسة البرلمان الكبير !!! فهى من الأصل أعدت للبرلمان الصغير!! للتدريب على أعمال البرلمان !! ومنذ سنوات مضت
المؤلف


جلسة برلمانية
ماذا تبقى من الثورة؟؟؟!!!!!!!!!!!!
شخوص :                                                    بقلم / ناجي السنباطي
الرئيس – الوكيلان – الأعضاء

الرئيس : جدول هذه الجلسة هو موضوع واحد هو الإحتفال بثورة يوليو 52 بمناسبة مرور نصف قرن ( خمسون سنة) بالتمام والكمال  وطبقا لأعراف الإحتفالات يسمى الإحتفال الخمسينى ( اليوبيل الذهبي ) لقد كانت ثورة يوليو 52 نقطة تحول كبيرة لأمتنا المصرية و لأمتنا العربية .. لقد جاءت لتقضي علي الفساد والمحسوبية والرشوة ولتقيم أسس العدالة .. العدالة للجميع .. ولتقضي علي الإستعمار وأعوانه وتحرر الأرض العربية ( فلسطين ) من ربيبة الإستعمار .. لقد جاءت الثورة .. بأحلام البسطاء في أن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى .. يؤدون واجباتهم ويحصلون علي حقوقهم .. ولتقرب بين فئات المجتمع وتذيب الفوارق بين  الطبقات.. وتعطيهم  حقهم في العلم وفي العمل وفي المعيشة المقبولة وفي العلاج وفي الحصول علي الخدمات المجانية.
أيها الأعضاء الكرام ... من هنا خصصنا جلسة هذا اليوم لندرس ونقوم الثورة .. ماذا حققت من أهداف وما هي المزايا والسلبيات.؟؟؟!!!
السادة الأعضاء ... سأعطي الكلمة  لكل منكم  ولكن يجب عليكم الإلتزام بالوقت ...
 الرئيس :العضو رقم 1 تفضل بالكلام
العضو رقم 1: سيدي الرئيس .. السادة الأعضاء .. قبل أن نبدأ أحي ذكرى  الرجال العظماء الذين قاموا بالثورة منهم من إنتقل إلي جوار ربه ومنهم من  بقي ينتظر ويشاهد آثار الثورة حتى الآن بإيجابياتها وسلبياتها..
وسأتحدث عن المبدأ الأول للثورة : القضاء علي الاستعمار و علي أعوانه من الخونة من المصريين .. نعم يا ايها الأخوة : تحررت مصر من الإستعمار الانجليزي وتحررت مصر من أعوان المستعمر الإنجليزي ..
تحررنا من الإستعمار – جغرافيا – أي أنه لم يعد هناك مستعمر .. يحتل أرضا لنا ويسلبنا حقوقنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية .. ولكن ما زلنا مستعمرين .. فالإستعمار قد تغير شكله ولونه ... لم يعد يحتل الأرض ... ولكنه يحتل إرادتنا وقرارنا .. وما زال ذيله ( إسرائيل) علي حدودنا الشرقية .. تهيمن علي شعب عربي وعلي أرض عربية وتشكل شوكة منزرعة لتؤلم مصر والأمة العربية .. وتنظر إلينا بعين الريبة والشك والحقد  و الحق حقنا والأرض أرضنا  .. يقولون لنا  نحن هنا.... هنا يا مصر نحن الأقوى ولن تعودي يا مصر إمبراطورية كبرى كما كنت .. إسرائيل  صنيعة الإستعمار بكل أشكاله وألوانه فهل تحررنا فعلا من الاستعمار بكل أشكاله وألوانه فهل تحررنا فعلا من الاستعمار أم ما زلنا مستعمرين ؟؟!! علينا اليقظة .
الرئيس: العضو رقم 2
العضو رقم 2:
القضاء علي الإحتكار وسيطرة رأس المال علي الحكم..المبدأ الثانى للثورة
       **أمنت الثورة الحرية لرأس المال الحر الوطني غير المستغل وحددت الملكية في الملكية العامة التي تملكها الدولة والملكية التعاونية والملكية الخاصة .. ومنعت سيطرة رأس المال علي الحكم .. إلا أن ما نراه اليوم نجد أن القطاع العام قد تم خصصته بحجة فشله والقطاع العام ليس فاشلا وإنما الفشل في إدارته بدليل أن الحكومة لا تبيع شركاتها الفاشلة وإنما تبيعها بعد أن تصلحها و مادامت  الحكومة قادرة علي ذلك فلماذا تبيعها ؟؟!!.. المشكلة يا سادة في  عدم إختيار القيادة الصالحة .. وليست القيادات المختارة لكفاءتها  بل  للثقة فيها أو الواسطة وغيرت القوانين بحجة الإصلاح الاقتصادي .... ليسيطر رأس المال  الخاص علي الإقتصاد القومي وبعد ذلك بدأ أصحابه يحاولون دخول البرلمان بقوة المال وبالتالي سيطروا علي القوانين التي تصدر وإستغلوا قوة المال في اللعب في سعر العملة وفي البنوك الوطنية وفي إختيار القيادات الحكومية ، ليس هذا فقط بل إمتد تأثير رأس المال الخاص بمفرده أو بمشاركة أجنبية في كل  هذا ..
أين الضوابط والقواعد التي تحمي إقتصادنا ومقدراتنا ودولتنا ؟؟!!.. أين الرقابة التي تمنع العبث بمقدرات شعبنا وإرادته وتدخل الشركات الأجنبية في قراراتنا؟؟!!.
الرئيس : العضو رقم 3
العضو رقم 3 : أيها الأخوة والأخوات : إذا كان  من سبقونى قد تحدثا عن المبدا الأول  وعن  المبدا الثاني للثورة ، فسوف أتحدث عن المبدأ الثالث وهو القضاء علي الإقطاع ... سيداتي سادتي ... لقد أصبحت الملكيات الكبيرة في خبر كان .. لقد نال الفلاحون حقوقهم ووزعت الأرض علي أصحابها الفقراء والمعدومين من الفلاحين ولكني أنظر اليوم فأجد الرقعة الزراعية ما زالت محدودة رغم الإصلاحات والتحسينات ... ورغم أن الفلاح أصبح يناقش حقه وينافس مصيره وأصبح لديه القدرة علي الحفاظ علي مكاسبه وقوت يومه .. ولكنه هجر الأرض واتجه إلي حرف أخرى..
وأصبحت الأراضي الجديدة المستصلحة توزع علي كبار المستثمرين لتكون طبقة جديدة من الإقطاع .. صحيح ليس الإقطاع القديم ولكنه إقطاع جديد يعتمد علي التكنولوجيا والماكينات وليس علي يد الفلاح وجهده وعرقه --ولم يكتفو بل لبسوا جلابية الفلاح وعفريتة العامل وقالوا نحن ممثلون للفلاحين والعمال فى البرلمان!!!.--- وأين التوسع فى الصحراء وأمامنا مساحات كبيرة أهمها سيناء  تنمية وأرضا وأمنا وتوسعا لنا وحماية لنا من أطماع كامنة  والفعل أقل من الطموح ونتمنى ألا يستولى عليها القلة.!!

الرئيس : العضو رقم 4
العضو رقم 4:
       سأتحدث عن المبدأ الرابع للثورة : إقامة عدالة إجتماعية : نعم سعت الثورة لإقامة العدالة الاجتماعية والتي تعني إعادة توزيع الدخول علي المواطنين وتقريب الفوارق بين الطبقات وبين  الأجور والرواتب والدخول والرسوم وأعباء الخدمات وتوفير المسكن والعلاج والتعليم  وغير ذلك من الخدمات  وحصولهم علي هذه الخدمات مجانية وإتاحة التعليم المجاني للجميع وصرف الإعانات للفقراء ، وتحميل الضرائب والرسوم على الأغنياء وليس الفقراء!! وكل هذا لن يتأتى إلا بأن يتحمل الكبار من الأغنياء بأعباء التقدم الاقتصادي والإصلاح الاقتصادي وأن يكون مجتمعنا مجتمع المائة في المائة وليس النصف في المائة .. النصف الذي يملك كل شىء و 99.5% التي لا تملك إلا حد الكفاف ..
نعم نجحت هذه الثورة في إقامة العدالة الاجتماعية واليوم ماذا نرى .. نرى مجتمع النصف في المائة يعود من جديد ليسيطر علي كل شىء ويترك الفتات للشعب .. من فعل بنا هذا ولصالح من ؟! إن مبدأ العدالة الإجتماعية للجميع هو أهم مبدأ للثورة .. فكل مبادىء الثورة تنبثق منه .. ولو تم تطبيق هذا المبدأ لحققنا كل المبادىء الأخرى .. ولكن هيهات .. فنحن ننحت في الصخر بلا فائدة..
الرئيس :العضو رقم 5:
العضو رقم 5:
* سأتحدث عن المبدأ الخامس : إقامة جيش وطني قومي .. نعم القوة تفرض وجودها وليس معنى أنك تملك القوة ........ يعنى البطش والإرهاب وإستخدامها في الباطل .. نعم لوجود جيش قومي قوي .. يحمينا من المستعمرين ويدافع عن الوطن في الأزمات ويساهم في بناء الوطن في حالة السلم خاصة وأن مصر منذ تاريخها القديم بحكم موقعها ومكانتها عرضة للإعتداء من جانب الطامعين للاستيلاء عليها .. لهذا كان إهتمام القادة والحكام عبر التاريخ .. بالجيش وتقويته في الوقت الذي كان يسعى المستعمر لإضعافه .. والقوة تعنى أن يمتلك الجيش الأجهزة والمعدات والأسلحة  وأن يدرب الافراد والتشكيلات علي أحدث الخطط والإستراتيجيات وعلي أحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة .
إن القوة تعني منع  الإعتداء عليك .. وقد  مر الجيش بحالات إنكسار وحالات إنتصار .. وتوج نصره في حرب أكتوبر ونجحت الثورة في وجود جيش قوي ، يؤمن لمصر الحماية حتى الآن وله دور تنموى داخل المجتمع ونتمنى أن يطبق ذلك فى سيناء ويمكن القول أن هذا المبدأ هو الذى تحقق تقريبا من مبادىء الثورة .
*الرئيس : العضو رقم 6
العضو 6 : سأتحدث عن المبدأ السادس .. إقامة حياة ديمقراطية سليمة
سيدي الرئيس: السادة الأعضاء : نعم قامت الثورة وحلت الأحزاب القديمة بحجة فساد أعضائها وولائها للملك بينما كان منها أحزاب عديدة .. قادت حركة النضال الوطني ضد الإستعمار وحلفائه وأعوانه  ...
وعلي الرغم من هذا المبدأ .. إلا أن الثورة لم تسمح بتنظيم الأحزاب .. وإنما أنشأت تنظيما واحدا هو هيئة التحرير ثم أصبح الإتحاد القومي ثم أصبح الاتحاد الاشتراكي العربي وعزلت بعض الناس عن ممارسة الحياة السياسية.
وقيدت حرية الصحف بعد تأميمها ولم يسمح للآراء المعارضة بالحديث أو الكتابة وفي مرحلة أخرى من الثورة عادت التنظيمات الحزبية ووصلنا إلي حوالى ( 25 حزبا الآن ).,
ولكن كلها أحزاب ورقية ليس لها وجود في الشارع وأقدمها الحزب الوطني وقوته أن الحكومة تدعمه وترعاه ويمثلها وأصبحت الإنتخابات شكلية .. نتيجة عدم الذهاب للإنتخابات مما أتاح لحزب الحكومة ( تقفيلها ) بحجة سطوته وقوته ... كما أن الصحف لا تسمح لكل الإتجاهات بالكتابة.. صحيح لم يعد هناك رقابة علي الصحف.. إلا أن رؤساء التحرير أصبحوا  هم الرقباء يمنعون من يريدون منعه ويفتحون الباب لمن يريدون  ويسلطون الآلة الإعلامية على من هو على غير ملتهم وعلى غير إنتمائهم وقد يرفعون شخصا ويضعون فيه كل الخصال الطيبة وعندما تتغير الريح يخفضونه إلى أسفل السافلين ويضعون فيه كل الخصال السيئة على غير الحقيقة فى كلا الأمرين والشخص هو نفس الشخص وكل منهم ينافس زميله فى نفس الخندق خوف أن يقال عنه انه تقاعس وحان تقاعده او قرص أذنه فضاعت الحقائق والحقوق والبشر إلا القليل منهم ... والحل هو حرية إصدار الصحف وبدون قيود سواء رأس المال أو القيد بالنقابة أو غير ذلك من الأمور غير الموجودة إلا في مصر فقط.
كما أن وسائل الإعلام الأخرى  تمارس كل هذا وبالصوت والصورة ولا تعطي للمعارضة وللمستقلين نفس الحقوق ... بل كل هذا يتم في عصر كم المعلومات والفضائيات الهائل وعصر الإنترنت حيث حرية الحصول علي المعلومات متاحة أمام الجميع .. لابد من حرية الصحافة والإعلام وحرية تكوين الأحزاب.

الرئيس : السادة الأعضاء .. لقد تحدث زملاؤكم عن مبادىء الثورة ومدى أهمية المبادىء في إرساء بنيان دولة عظيمة .. ولكنهم عرضوا للتطبيق والسلبيات التي نتجت ولكن هذا لا يقلل من شأن هذه الثورة التي أحدثت تغييرا في منطقة الشرق الأوسط وفي مناطق آسيا وافريقيا وفي المناطق العربية والإسلامية.

والآن فليتحدث العضو رقم 7 وأرجو أن لا يعيد تكرار ما سمعناه من الاخوة الزملاء.
العضو رقم (7):
 سيدي الرئيس السادة الأعضاء
القطة أكلت أبنائها .. نعم يا سيدي الرئيس الثورة أكلت أبنائها .. لقد تحولوا من ثوار إلي سياسيين وهذه المشكلة .. وتصارعوا فيما بينهم ففشلوا ..
لقد تغيرت أيضا أشياء .. إنتهت  طبقة الإقطاع وأصحاب راس المال وإستبدلت  بطبقة صغار الضباط والمتسلقين لقد أكل هؤلاء يا سيدي .. القطة وأكلوا ضمن ماأكلوا ما أكلته القطة !!!... وأصبح التشدق بمبادىء الثورة .. وصولا لأكل فطيرة الثورة بينما الشعب جائع صاحب الثورة الحقيقي.
يا سيدي الثورة فشلت في مبادئها الستة فيما  عدا مبدأ جيش قوى .. لاعيب في الثورة ولا في المبادىء .. وإنما عيب في تطبيق الثورة وتنفيذ مبادئها.
وأحد صناع الثورة يقول .. صنع الثوار الثورة وأكلها  الذين صنعتهم الثورة.!!

الرئيس / العضو رقم (8)
العضو رقم 8:
سيدي الرئيس : سمعنا كلاما
كثيرا والكل ينهال علي الثورة بالسواطير .. أين كانوا  ...؟!! الثورة صنعت لنا الكثير .. صنعت لنا القادة وصنعت  لنا المسئولين ولولاها ما كان الكثير منا متعلما أو قائدا أوممن يعارضها .. نعم هناك سلبيات ولكن إذكروا لي عملا واحدا بدون سلبيات .. نعم تخلي الكثيرون  عنها من الذين ركبوا ركابها وكم ركبوا العديد من المراكب شرقت وغربت وماإنتهوا ولكن من قال أنهم أبناء الثورة..هؤلاء أكلوا على كل الموائد وعلى كل الموائد ياكلون وفى كل الموالد يلعبون ومازالوا..ولكن الثورة تظل ثورة لها مبادىء ولها أسس  وأحدثت  تغييرات محلية وعربية وإسلامية ودولية لايمكن إنكارها وعندما حاولت الدول الكبرى الهيمنة عليها ...تكالبوا عليها للإجهاز عليها وساعدهم كل ناقم وكل حاقد وكل حاسد  ...وساعدهم إنقسام الثوار على أنفسهم وإنقسام الأبناء على أنفسهم
الرئيس العضو رقم 9
العضو رقم 9:
سيدى الرئيس .. نعم هى ثورة ... ولكن سيدى كيف خنقت الثورة قياداتها ..يقولون نجيب لم يكن له فى الثورة ... كيف ياسيدى من يحمل روحه على كفه ماذا يكون مصيره فى حالة الفشل .. ماذا لو فشلت الثورة  ويقولون السادات وزوجته ذهبا للسينما يوم الثورة ليثبت السادات أنه بعيد عنها فى حالة فشلها ويقولون ناصر وعامر كانا يحومان يالملابس المدنية ليثبتا أنهم بعيدان عنها فى حالة الفشل أما يوسف صديق فهو حكاية لوحده أو كما يقولون أمة لوحده فهو من تحرك وهو من حاصر القيادات وهو من فتح باب النصر للثورة ولكن الثورة لفظته  وكما هى العادة فكل زعيم يمحو آثار من قبله ومن زامله ومن ساعده  وأعضاء مجلس إدارة الثورة والمشاركون فيه من جميع الصفوف  إلا القليل منهم   تكالبوا على المغانم  وعلى المكاسب ..ونسوا المبادىء ..وأوكلوا كل شىء لأبنائهم  وأصحابهم وندمائهم   وزمرتهم  ووضعوا الحواجز بين القيادة والشعب فزادت الهوة إتساعا وإغتربت القيادة عن شعبها  ولم تعد تسمع سوى صوت حاشيتها فضاعت الحقيقة.!!!!!!!!!.
إسمح لى ياسيادة الرئيس
إسمحوا لى سيداتى  سادتى الكرام
أود أن اطرح سؤالا...
أين الثورة ؟؟!!!
ماذا تبقى منها ؟؟؟!!!!!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس: سيداتى سادتى ..الأخوة الكرام السادة الأعضاء..تحدث زملاء لكم فأغزروا فى عرضهم وحللوا الإيجابيات والسلبيات وإن طغى صوت السلبيات وهذا واقع لانختلف عليه وفى  العيد الذهبى للثورة أرى الإختلاف ظاهرة صحية وأقترح تشكيل لجنة ممثلة لكافة إلإتجاهات من خيرة العلماء لتقويم الثورة من كافة جوانبها وما طرحنا لهذه القضية المحورية للنقاش إنما بحثا عن الجدل البناء والحوار المثمر للوصول إلى نتائج نصوب بها مسارنا نحو مسار الثورة الحقيقى
السادة الأعضاء الكرام هل توافقون على هذا الإقتراح؟؟؟!!!!!!!!
الرئيس:من يوافق يرفع يده بالموافقة
الرئيس: موافقة!!!!!!!!!!!!!!!!!
ترفع الجلسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!