السبت، 19 مايو 2018

مقدمة كتابى نظرات أحباب الصادر عام 80 بالكويت *************** نظرات أحباب (من الموضوع)



مقدمة كتابى نظرات أحباب الصادر عام 80 بالكويت
***********************************************
نظرات أحباب
(من الموضوع)
*****************
*ملحوظة1:
**********
*كنت أود أن أنشرها بعد إنتهاء كافة الموضوعات بالكتاب المذكور
ولكنها مازالت فى حالة الكتابة على الحاسب من النسخة الوحيدة الموجودة معى...لذا أنشرها لأبين منهجى فى الحياة عامة..ومنهجى فى إصدار الكتاب...مختتما بملاحظات لابد منها لتوضيح بعض النقاط..فعذرا لذلك
************************************************** ******

*ملحوظة:كل مابين الأقواس خارج المقدمة الأصلية ماعداالسهو والخطأ.
*هذه المقدمة قد تكون طويلة لموضوع معروض أمام السادة القراء.. ولكنى قصدت منها أن تكون جزءا من الكتاب وليست مجرد مقدمة (والكتاب يقع فى حوالى 130 صفحة من القطع الكبير ويحوى قصصا وأشعارا يغلب عليها الشعر الغنائى ومسرحية كاملة) وتم طباعته بالمطبعة الأهلية بالكويت فىعام 80
* (وبالطبع كل كتبى المطبوعة على حسابى وليس بمنحة من أى جهة والفواتير متوفرة لدى وقبل الطبع مررت على كل المطابع الصحفية بالكويت فوجدت أنهم يعرضون على كتبا سياسية وفهمت أنهم لايطبعون ماتراه أنت وإنما مايريدون أن يوجهوك إليه لكى يطبعوه على حسابهم.. وبالتالى كان لابد من الطبع على حسابى وإتفقت مع المطبعة على التقسيط الشهرى لأن هناك إلتزامات أخرى على فلابد من الموازنة)
**والكاتب الذى يحاول أن يجعل المقدمة قصيرة لتتلائم مع الكتاب....هو فى رأيى..كاتب ملتزم بأشد التعقيدات فى عرض الموضوع....ثم اننى لست ملتزما بشىء فى سبيل جعل المقدمة قصيرة.
ومادمت تحاول أن تختلف عن الآخرين...فإن منتجك لابد أن ياتى مختلفا
**ومن هذا المنطلق....تستطيع أيها القارىء أن تستنتج باننى فى هذا الكتاب أحاول أن اخرج عن الطابع الكلاسيكى لمفهوم الشعر والقصة وغيرهما من فنون الأدب
*ولاشك أن هذا الموضوع شغل الكثيرين ومازال ....فرب قائل أن الخروج على مفهوم الشعر وطباعه وبحوره وأوزانه وقوافيه(وإن كنا نلتزم بالقوافى على مستوى القصيدة أو مستوى مقاطعها)..يرى الناس من المهتمين..أنه خروج على الناموس وهو خروج عن المألوف والمحبوب.... ورب قائل أن الخروج على قواعد القصة هو هلاك لها....ولكن كم من الأشياء كانت غريبة وساذجة وأصبح لها وزنها وشأنها... وعلى كل حال فإن كل شىء فى الحياة له عدة أوجه..ولن تستطيع أن ترضى الأذواق جميعها.
*فهناك المؤيد للتيار القديم ويرى فيه الأصالة وهناك المؤيد للتيار الجديد ويرى الأصالة فى التجديد....حتى لانتجمد ونتوقف
**(وفى الحقيقة لاشىء يبدأمن فراغ فكل يأتى ويدلو بدلوه على الموجود)
*والشعر الجديد والفن القصصى الجديد والمسرح الحديث....أخذوا أشواطا كبيرة فى التجديد ووفى التحديث وفى التطوير....والمسرح هو الرائد فى هذا المجال يليه الشعر ثم القصة
(وأمثلة على ذلك وهى مجرد توضيح وليس حصرا) :
********************************************
*ففى مجال المسرح نجد الكثير من النماذج العبثية والمادية والمعقولة واللامعقولة والمفهومة واللامفهومة
ونجد الفارق شاسعا مابين أعمال شكسبير ويوجين يونسكو وغيرهم....وفى مفهوم الشعر.... نجد البون شاسعا مابين أبوالطيب المتنبى....وشوقى ونزار قبانى ونازك الملائكة وصلاح عبد الصيور وأمل دنقل وبدر شاكر السياب
**وفى مجال القصة والرواية نجد التطور الكبير مابين إبراهيم عبدالقادر المازنى ومحمود تيمور وتوفيق الحكيم وطه حسين ومحمد عبدالحليم عبدالله ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وثروت اباظة وإسماعيل ولى الدين وإسماعيل فهد اسماعيل (الكويت)...(وكل هذه الأسماء أمثلة لاحصر كامل.. فاليوم مع التواصل الإلكترونى ظهر فى كل بلد العديد من الأسماء منها الكلاسيكى ومنها المتأثر بالتيار الغربى كجبران خليل جبران وغيره من أدباء وشعراء المهجر)
**ولكل صنف لونه ورائحته ومحبيه...ولن يلتقى الناس على حب واحد....فلكل مشاربه وأذواقه....والحياة كذلك...ولأنها الحياة ونحن منها وفيها ...من البداية حتى النهاية....فلابد أن نتفاعل معها...نأخذ منها ونعطيها....ولانقف أمام نصب تذكارى....وحروف صماء لانخرج عنها أبدا فالثابت فقط هى رسالات السماء!!
*ثم من وضع هذه القواعد والقوالب وغيرها من أدوات التعبير....أليس هو الإنسان على مرور العصور؟!.
*وماذا يمنعك أيضا أيها الإنسان...أن تحاول وتحاول وتحاول....ولاشك أنك ستضيف...ماهو الإختلاف بينك وبين عقول من سبقوا.. ووضعوا قواعد يعتد بها ...وأبدعوا... وفشلوا.... ونجحوا بعد محاولات؟!
*الإختلاف الوحيد فى رأيى ....أنك لاتشغل إمكانياتك العقلية....فالله قد وهبنا عقلا كبيرا كاملا....ولكنه لايشتغل بطاقته القصوى أوحتى بطاقته المتاحة...وذلك لأن المشغل له بطىء فى فهم الإشارات الخفية فى مدلول الحياة..وخائف دائما وعاجز عن فهم أن لديه الإمكانيات لأن يخلق ويبدع.
**وقد يكون كتابى ليس على مستوى النقاد ومايرغبونه... والذين يرجعون كل شىء إلى ماساروا عليه وما تعودوا عليه ومابرعوا فيه ... أو قد يكون غرضهم ... لأسباب اخرى خارج معايير النقد الكلاسيكى( وخارج معايير النقد الحديث)
** فيقولون...أن هذا الجزء من الكتابة الفوقية.!!..وهذا الجزء من الكتابة السفلية.!!...أو أن هذه القصة من الأدب الأرسطى أو أتها متأثرة بالمادية أو أنها تغوص فى التحليل السيكولوجى لدى فرويد!! أو أن الكاتب لايلتزم بهذه القواعد... وكأنها كتبا منزلة من السماء!!
وقد أعجبنى نقد وسخرية الشاعر والكاتب جورج جرداق فى جريدة القبس الكويتية لهذه الأشكال من النقاد والأساتذة.
****إلا أن كتابى هو إشارة لكل من يملك فن التعبير....أن يطلق هذا التعبير مادام يحس به ويراه....يرى النور....لأن الظلام قاتل....ولاشك أن التعبير بكل ألوانه....هو إحساس داخلى....فإذا ماإكتمل.... وجب إخراجه حتى يتم فطامه فى الجو الطبيعى له...وإذا ماترك الإحساس داخليا....فهو علاوة على الحبس....فإنه سيتضخم...حتى يقتل نفسه وصاحبها!!
******
*وإذا حاولت ان أعرض للفكرة التى يدور حولها الكتاب....فهى لاتختلف عن المفهوم العام للحياة.. وهو أن لانكبت أحاسيسنا الداخلية ونطلقها لترى النور.
**وقمة الإحساس هى التى عرفها الناس جميعا بكلمة الحب ولكن ماهو الحب؟!
*هل هو الحب الضيق بمفهومه الكلاسيكى بل حتى بمفهومه الحديث الغربى!!
*الحب بمفهومه الكلاسيكى سمى قديما.... بالحب العفيف الذى يفنى فيه المحبوب ويفنى فيه المحب حتى الموت....!!
*والحب بمفهومه الحديث الغربى هو الحب الجنسى!!
*وهناك أنماط كثيرة ومختلفة لمعنى الحب
*ولكن الحب الذى أقصده....هو الحب بصورته الشاملة....الحب الأشمل والأعمق....وإذا إخترنا تعبيرا أكثر شمولا فليكن المحبة(وقد وردت الكلمة فى القرآن الكريم وفى كل الكتب السماوية).
فكلمة المحبة أروع وأشمل وأهم....فخصوصية الحب أنانية..........وشموله منتهى التضحية!!
**************
*الحب من قديم الزمان له معانى كثيرة ومتنوعة وشاملة....ولكنه فقد كل هذه المعانى تدريجيا....والحب لايأتى من فراغ فله منابت وصلات... بل له بنيان أكيد وراسخ فإن فقده إنهار!!
**أما الحب الخيالى الذى يحلق فى سماء الخيال....فإنه ليس حبا....وإنما يكون حبا حينما يحلق فى سماء الخيال من فوق أرض الواقع(البنيان الراسخ)...لأن صدمة الواقع مريرة ومحطمة!!
*وبنيان الحب...يبنى لبنة فوق لبنة أخرى..فهو قد يبدأ بالكره ثم ينتهى الكره ليبدأ بوضع اللبنة الأولى فى بنيان الحب... وكما يزيل البناء جدارا قديما(الكره) ليبنى مكانه بنيانا شامخا (الحب )
*وبداية هذا...الإعجاب.................. ويستمر تراكم الإعجاب....طبقات فوق طبقات حتى لحظة الوقوع فى الحب....وفى الإنتقال من الإعجاب إلى الحب...خيط رفيع لايراه المحبون ....أو قنطرة صغيرة..متناهية الصغر....لايراها المحبون بعين الحقيقة....فلاشك أن هناك إنتقال من الإعجاب إلى الحب ولكنه غير مرأى.
*وعناصر الحب فى حياة الإنسان... المرأة والرجل والشيطان....وهى عناصر المعادلة فى قانون وفى عرف الحياة...فإذا طغى حب المرأة على العنصرين الثانى والثالث فيمكن أن نطلق عليه الأمومة...وإذا طغى حب الرجل على العنصرين الأول والثالث فيمكن أن نطلق عليه أبوة....وإذا طغى العنصر الثالث على الأول والثانى فهو رزيلة ولكن التوازن يأتى يإندماج العنصر الأول والثانى فى مواجهة العنصر الثالث.... وبتلاشى العنصر الثالث يولد الإندماج والتوالف والتآلف .. والحب...هو حالة سمووإرتقاء...حتى فى عمليته الحيوانية!!....لأنها تعنى إستمرارية الحياة....حتى يقضى الله أمره فيها...ولكن الحب بعناصره الثلاث هو شر مسيطر... وهو أس البلاء فى هذه الدنيا.
*وكثير من القضايا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى العالم القديم وفى العالم الحديث...أساسها وسببها...هو إختلال عناصر الحب....ونجد العنصر الثالث هو الغالب....لهذا فجميع العلاقات المذكورة...متذبذبة مابين الإرتفاع والإنخفاض....فطغيان العنصر الثالث...طرد الرجل والمرأة من الجنة..لأنه لوث الحب...فالأكل من الشجرة المحرمة....أبعدهما عن السمو والطهارة والنقاء وهى من صفات الله.... وكانت النتيجة....الإنخفاض فى الدرجة...درجة السمو...إلى درجة أقل بمراحل وبزمن هو مدة الحياة على الأرض...والنزول إلى الأرض... رغم أنه عقاب....فله حكمة للإنسان...فهو خلق حياة جديدة على الأرض ولكنها حياة كلها صراعات وهى بالطبع أقل من حياة الجنة يوم عاش بها الإنسان!!
*والمشاكل بسبب الثالوث الذى ذكرناه فالعنصر الثالث بالمرصاد للعنصرين الأول والثانى(الإنسان)...فالحب يسمو كلما توازن العنصر الأول والثانى مع طرد العنصر الثالث.((وقصة الثالوث مخصص لها مسرحية كاملة فى هذا الكتاب وفى الوقت نفسه مكرس لعرض مانتمناه من حب ومانراه على أرض الواقع من أضداد الحب).
****والحب الذى نسعى إليه هو الحب الكبير(المحبة...بين البشر).... بين الأب وإبنه وإبنته والأم وإبنها وإبنتها...الحب بين المعارف والأقارب والأصدقاء والجيران وكافة البشر....الحب الذى يخرج من القلب منسابا دون عوائق.... هو الحب الحقيقى....أما الحب الذى يخرج وله فحيح الأفعى !!وبتحشرج....فيعنى أن هناك تدخل من العنصر الثالث
*وبالطبع يجب أن نعمل على تقوية العلاقة بين العنصر الأول والثانى وألانضع قيودا على علاقة شريفة...وأن نهمل العنصر الثالث ونتحصن منه....لأنه الذى يحول الحب إلى رزيلة!!
**** ويجب ألا نقصر الحب على المعنى الضيق له...وهو الحب بين الرجل والمرأة كذكر وأنثى...وإنما يجب أن يتعدى هذه العلاقة(البيولوجية)...ويسمو بها وعنها.
**ولاشك أن وسائل التأثير فى المجتمع وفى تشكيل الرأى العام لها دور كبير فى هذا المضمار.
*فالعرى مثلا كمظهر من المظاهر لم يكن شيئا سيئا...بدليل أن آدم وحواء لم يشعرا بسوئاتهما إلا بعد تدخل العنصر الثالث وإغرائهما بمخالفة تعاليم الله وبمخالفتهما...إنتهت مرحلة البراءة والنقاء وشعرا أن هناك شيئا سيئا(التغطية بأوراق الشجر)...فالتأثير هنا من مؤثر خارجى وهو الشيطان.
*ومفعول التأثير فى الرأى العام لايختلف....فالطفولة البريئة....لاتربط العرى بالجنس والأفكار النارية عنه...ولكن نمو الطفولة ....رويدا رويدا فى بحر الحياة.... يشبعها بوسلئل التأثير فى الحياة....فتجعل للعرى معنى وإرتباطا بالجنس( الشعور بأنه شىء غير أخلاقى)..ذلك أنها تولد لدى الذكر والأنثى....أفكارا متراكمة متقابلة من تأثير الحياة عن المعنى فى العرى(تكوين صورة ذهنية) بحكم وجود مؤثر ثالث...نما وترعرع عن طريق خبرات متراكمة من وسائل التأثير فى الرأى... وستظل هذه الحقيقة....وهى تحتاج إلى وجود ضوابط ردعية لها.
***************
**بعد هذا الإستعراض( لمكونات الكتاب ووجهة نظرنا فى التحديث)..وإستعراضنا ( للحياة وثالوثها)...ووصلنا إلى ضرورة السمو بالحب وشموله.
**أطرح سؤالا...هل نجد واقع الحياة كذلك؟؟!!...
**سأعرض لبعض التجارب الشعرية والقصصية والمسرحية والنثرية....التى تبين عكس المنشود(أضداد الحب)....وقد تكون هناك بعض التجارب الناجحة فى الحياة...ولكنها تبقى بصورة عامة لاترقى إلى الهدف المرجو....وماسنعرضه يبين الحقيقة...أنها نتاج لإختلاف العلاقة بين العناصر الثلاثة!!
****والكتاب يعرض لتجارب معملية....أخذت حقها فى الوجدان والفكر وخرجت كما هى........قد تحتاج إلى بعض التهذيب....ولكنه يفقدها...روعة الميلاد الطبيعى..بل أنه يغيرها إذا ماتم هذا إلى شىء لم يكن فى حسبان المخرج وصانع هذه الأشكال.
****وعلى القارىء أن لايأخذ الشكل العام....ليحكم عن مدى إرتباطية هذه التجارب بمفهوم(المحبة)...فالإرتباطية موجودة وعليه أن يبحث عنها....فهناك رموز كثيرة تحرك القضية برمتها فى سبيل تحقيق هذا الأمل وهو نشر المحبة....ثم أن مادة الكتاب تحدد صورا مختلفة للحب بمعناه الواسع أو الشامل ....أو صورا مختلفة-----لأضداد الحب----التى تثبت أن الحياة جرفتنا بعيدا عن هذ الأمل.
****كما وأن عوامل الحياة متشابكة ولايمكن فصلها....فالوطن مثلا يحتاج إلى الشعب والحاكم....ولابد ان تكون العلاقة بينهما...متناسقة والتناسق هنا هو روح الحب....والعائلة فى حاجة إلى التجمع....ويأتى ذلك بالإنتماء والأخير يحركه الإنجراف نحو هدف ما...والإعجاب به ثم التمادى فيه حتى الحب..........وكل قضايا الحياة حلها فى الحب ووجودها وتعاظمه فى إنعدامه.
***وعليكم...أنتم أن تحاولوا أن تدرسوا مانعرضه والحالات التى ترونها فى الحياة...ومعرفة أسبابها.. ومعالجتها بحثا وجهدا وعملا نحو الحب المنشود..الحب الأسمى........الذى يقرب القلوب ويبعد الأحقادوالطمع والجشع والشرور عن مجتمعنا الإنسانى
والله الموفق
***ملاحظات مهمة :
******************
*1- يمكن تقسيم الكتاب حسب النقسيم الفنى(قصص-شعر-مسرحية)
*وحسب التقسيم الوظيفى(أغانى الأحباب-آلام الأحباب)
******************
*2- جميع ماجاء بالكتاب تقريبا أعدت نشره على موقع صدانا
*3- تم نشر الكتاب فى الكويت عام 80 وتلاه ثلاث كتب صغيرة فى القصة وفى الشعر وفى المحاسبة عام 81 ...وطبع من كل كتاب ألف نسخة وكانت الشركة التاشرة...شركة الربيعان للنشر وقامت الشركة بإدراجه فى الكتاب الشامل عن محتويات معرض الكويت للكتاب فى حينه وأعطتنى الشركة مائة دينار كدفعة أولى ثم سحبت منهم الكتاب ورددت المائة دينار لهم ...وتعاقدت مع آخر فى حدود 500 كتاب قام بتوزيعهم على المكتبات بالكويت مقابل عمولة توزيع 25% وفى هذه الآونة....كان يجب على مغادرة الكويت ولاأدرى عن الكتب الموزعةعلى المكتبات شيئا
*4- نشرت الصحف الكويتية عن الكتب جميعها
***************
*5- كتب الشاعر العراقى الكبير( أحمد مطر) وكان رئيسا للقسم الثقافى بجريدة القبس عن بعض كتبى ومنهم كتاب دليل مراجع الحسابات!! ووالتاقد متخصص فى الثقافة عامة والشعر خاصة وله إحترامى وتقديرى فهو شاعر فحل... كما قلت
***وهاجمنى هجوما عنيفا حتى فى كتاب المحاسبة!! ولكنه سمح لى بنشر رد شامل على كل النقاط التى أثارها ومعه حق فى بعض النقاط ...فقد كان أول كتاب لى أصدره فى الكويت..
**وقد يكون سبب النقد بقسوة أن هناك بعض القصائد...نشرتها عن الكويت فى حينه على أساس أننى أنشر كتابى بها...ومايغفر لى أننى طبعت كتبى على حسابى كما أسلفت....ولم أبع كتبى لجهة حكومية بل أهديت ثلث الكتب أو أكثر والباقى كماقلت بالمكتبات....ولم تمول كتبى أى جهة كويتية أو أى شخصية كويتية...أو غيرها.
*6- .بل أن لى مستحقات تعويضية بعملى بديوان المحاسبة للتعسف فى إنهاء خدماتى ورفعت القضية 83 لسنة 82 ادارى الكويت ولم اكمل متابعة قضيتى لإلغاء إقامتى ومغادرة الكويت وقد أثرت المشكلة على عملى بجهاز المحاسبات بمصر ورفض عودتى هو الآخر بناء على رأى الشقيقة !!.
****************.
*7- ولى مستحقات لم آخذها من مجلة عالم الفن أيضا حيث كنت أخجل من طلب الأجر!!!!
**ولماقابلت الأستاذ الفنان شادى الخليج المدير المالى والإدارى للمجلة فى حينه (شفاه الله وعافاه ) قلت له إننى أتحمل مصاريف إنتقال. لمقابلة الفنانين مساءا أو مشاهدة عرض مسرحى للكتابة عنه ينتهى الساعة الثانية او الواحدة مساءا ولا تتوافر وسيلة مواصلات ويتحكم فيك سائق الوانيت !!!!
**أدفعها من مرتبى بديوان المحاسبة .......وهذا غير الأجر الذى أطلبه عن عملى بالمجلة
***فقال لى الفنان الكبير ....لقد (شهرناك).!!.وإبتسمت لأن معنى ذلك أن كل الفنانين والأدباء والكتاب وغيرهم من المشهورين يتنازلون عن حقوقهم لأن الجهة المنتجة شهرتهم!!!!
**وتنازلت عنها من أجل الحصول على شهادة خبرة عن المدة من 79/81 للإتحاق بالدراسات العليا بالإعلام جامعة القاهرة وهو ماتم بعد عودتى لمصر.
******************************.
**ولما أرسلت لهم منذ أسابيع قريبة .... طالبا نسخة من المجلدات التى بها أعمال صحفية لى منشورة ........طلبوا 15 دينار للمجلد الواحد .!!!!.
****..سيدى القارىء...أليست مهزلة.؟!!
**يعنى يفهم من ديوان المحاسبة ألا أحصل على نسخة من تقاريرى لأنها سرية...ويفهم طلبى تعويضا للفصل التعسفى فهو حقى
***ولكن ماذا عن مجلة عالم الفن.؟!! حيث عملت بها حوالى 3 سنوات ولى أعمال منشورة بإسمى وأعمال لى بغير إسمى وأعمال لى بأسماء آخرين.!! وأعددت دراسة إعلامية شاملة عن المجلةودولتها...ودول اخرى تدفع مقابل أى كتابة عنها!!.
*وبإفتراض أننى تقاضيت أجرا عن عملى ألا يحق لى الحصول على نسخة مجانية من أعمالى...كسابقة أعمال لى..
***طيب فإذا كان إفتراضى غير حقيقى ولم أتقاض أجرى....أليس لى الحق فى نسخة مجانية من أعمالى الصحفية؟!
******
** لم أبعد بعيدا عن الموضوع الأصلى فما عرضته فى الملاحظات أعلاه .... يؤكد أننى لم أنتفع فى الكويت إلا بمرتبى من ديوان المحاسبة مقابل عمل وقد أديته على أحسن وجه بإعتراف رؤسائى وأن ما نشرته من كتب ......... تكاليفه من مرتبى ومن عرقى ومن كدى!!
-8*إتجهت إلى الإهتمام بالقصة والرواية والمسرحية ولم تخلو واحدة منهم من الشعر..والقصائد الحديثة لى خارج هذه الأجناس قليلة.... ولكنها أنضج ومنها مصر نادت وإن كان اختلاف التنسيق بموقعكم ... أدمج بعض منها مما أخل بالتداعى... والأخرى.... بصيت فى السما عالى عن حرب اكتوبر وهى جزء من قصيدة شاملة عن حروب مصر معا إسرائيل وباقى القصيدة .. وقصيدة قدر ومكتوب والثلاث على موقعكم وهناك قصائد أرسلت للصحف وليس لدى مسخة منها أو بأوراقى ولكن صعب البحث عنها....
- إنتهى-

ليست هناك تعليقات: